نجاحات

خولة جبري: مذيعة وإعلامية تونسية تبدع في الصين.. وتصبح “نجمة التلفزيون الصيني”

من الإعلام إلى الأعمال إلى البحث العلمي والتكنولوجي في مجالات مختلفة، تتعدد قصص النجاح في الصين لشباب تونسيين خاضوا غمار مغامرة السفر إلى أقاصي الأرض بعيدا عن الوجهات التقليدية كأوروبا وأمريكا الشمالية، لطلب العلم في مرحلة أولى ثم لاغتنام الفرص المتاحة في بلد فتح أبوابه للكفاءات من الأجانب بعد اعتماد سياسة انغلاق واكتفاء بالذات طيلة سنوات عديدة.

قد لا تكون الصين وجهة عادية لتلقي العلم، أو البحث عن فرص العمل لأسباب عديدة أولها صعوبة اللغة التي لا تقوم على قواعد لغوية واضحة مثل بقية لغات العالم، كذلك اختلاف الثقافات بين بلدين لا رابط جغرافي أو ثقافي أو تاريخي بينها، غير أن هذه المعطيات لم تمنع العديد من التونسيين من خوض التجربة في مرحلة أولى والدفاع بعد ذلك عن حقهم في النجاح على أرض الصين.

خولة جبري.. إعلامية تتألق في الصين :

في تلفزة الصين الدولية بالقسم العربي، بوجهها البشوش وابتسامتها الهادئة، أصبحت التونسية خولة الجبري الشريف وجه القناة الموجهة للشعوب العربية، وهي مقدمة الأخبار منذ سنوات في قناة تجمع جنسيات عربية مختلفة، ويرتفع فيها مستوى المنافسة ولا بقاء فيها إلا للأفضل .

عشقت خولة الآداب واللغة العربية منذ طفولتها وتميزت في الكتابة باللغة العربية وتفوقت فيها، رغم رغبة والديها بأن تدرس الصحافة الإ أنها اختارت تخصص هندسة الصورة بالمعهد العالي لفنون الوسائط المتعددة بتونس.

وحصلت بعدها على منحة لدراسة الماجستير في الصين ودرست اللغة الصينية وحصلت علي العديد من الدورات في أكاديمية بيكين السينمائية ونجحت بتفوق.

وتقول خولة :”تجربتي في الصين هي الآن حصيلة أكثر من 11 عاما، بدأت بالدراسة واستمرت بالعمل.

وصلت إلى الصين في 2007 بمنحة تبادل من الحكومة الصينية للطلبة المتفوقين، وكنت حينها أدرس بالمدرسة العليا للسمعي البصري ومتحصلة على شهادة جامعية من المعهد الأعلى لفنون الملتيمديا بمنوبة.

المنحة مكنتني من الإلتحاق بأكاديمية بيكين للأفلام، حيث درست لمدة سنة لغة صينية ، ثم سنة في قسم إدارة التصوير، حصلت إثرها على شهادة في الدراسات المعمقة لفن التصوير، لكن لم أعمل في هذا المجال، اذ شاءت الأقدار في عام 2009 أن ألتحق بالقناة العربية للتلفزيون الصيني على اثر اختبار وتم اختياري لتقديم نشرة الأخبار.”.

خولة جبري.. كيف أصبحت من نجوم التلفزيون الصيني؟

عملت في الترجمة وتدريس اللغة العربية والتحقت بقناة الصين العربية منذ إنشائها كمترجمة، الإ أنه تم ترشيحها من رؤسائها للتقدم إلى إمتحان الإذاعة وبالفعل تم قبولها بجدارة لتبدأ مشوارها الإعلامي المليء بالتميز.

واجهت العديد من الصعوبات والتحديات والعوائق واستطاعت أن تسطع بجدارة وأصبحت من نجوم التلفزيون الصيني وأحد أعمدته.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى